السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الكثير ماتعج به هذه الشبكة من مواقع سهلت الاتصال بين الناس وبين الجنسين خاصة
فمن خلاله يستطيع الشاب التحدث مع الفتاة وهي في عقر بيتها ويتوصل إلى معلومات لن يستطع التوصل إليها لولا هذه المواقع
ومن هذه المواقع مايُسمى
بالشات
فقد تدخله الفتاة لقصد الاطلاع وإشباع رغبة الاطلاع والفضول فتقع فريسة سهلة لؤلائك الذئاب المتربصين
فهناك من الشباب هداهم الله عندهم من الطرق والأساليب الملتوية للإيقاع بالفتاة بسهولة
فقد يستغلون طيبتها ويستغلون حاجتها للعطف والحنان الذي قد فقدته فيتسللون إلى قلبها ويلعبون بها
وهناك من بعض الشباب من يدخل باسم فتاة ويلعب على بني جنسه وهناك العكس
المهم أن هذه المواقع لها أضرار كثيرة منها أن الفتاة التي تدخله يقل حياءها لما تراه وتقرأه من الكلمات البذيئة
والكلام يطول حول هذه القضية
وحول هذه القضية سوف أضع أمامكم بعض ماكتبه الأخوة والأخوات لعل الله أن ينفع به
أخوتي في الله
لا يختلف إثنان أن الإنترنت أصبحت لغة العالم المشتركة، لتبادل الأفكار والمعلومات والثقافات، لقد دخلت الأنترنت بيوتنا بل وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا والأنترنت هي سلاح ذو حدين مثلها مثل أي وسيلة إتصال إعلامية أخرى ففيها الخير وفيها الشر ..
وممل لا شك فيه أيضا أن الشبكة العنكبوتية ظلت المتنفس الأول بلا منازع لأصحاب الدعوات الصادقة ,
والقيم الفاضلة لبث ما لديهم من العلوم والآداب والفوائد في عصر استحوذ الفساد على كل القنوات الإعلاميةالمتاحة في العالم !!.
لقد فتحت الإنترنت علينا ابوابا مُغلقة
لم نكن نعرفها من قبل ،وقبل أن نستفيد من هذه التكنولوجيا ومعرفتها حق المعرفة ، أصبحنا نخشى ضررها علينا وعلى شبابنا وفتياتنا ، واللبيب من يعرف كيف يستفيد من خيراتها ويتلافى شررها وأضرارها ...
وكان بودي الإسترسال في الوصف ولكني خشيتُ الإملال لذلك سأدخل في الموضوع
مباشرة
أخوتي الكرام
إن أول أضرار هذه الشبكة وأخطرها مابات يُعرف اليوم
بـ ( الشات )
أو مواقع المحادثة وغرف
الدردشة ..
هي غرف وحُجرات واودية ودهاليز مظلمة حالكة مقفهرة روادها هم مهرجون يضعون على وجوههم الأصباغ والألوان، ويرتدون أقنعة وأزياء تنكرية، يُحاولون التخلص من القيود الاجتماعية، والمسافات النفسية في عالمهم الواقعي أناس لا يُحسنون إلا التصيد في المياه العكرة ، وهناك دراسة قالت أن معظهم من المنبوذين في واقعهم المعاش يحاولون التنفيس على انفسهم في غرف الدردشة وهم بذلك يرسمون لأنفسهم صور مُغايرة لحقيقتهم..
لعبتهم الكذب وهوايتهم التقمص يمضون معظم اوقاتهم في التمويه والخلط على ضحاياهم
وهم عادةً من الفتيات ..
يفتحون غرفهم بحجة التعارف والتقارب بين الشباب ولكنها في الحقيقة
مصائد يُذبح على بابها الشرف ويسيل في ردهاتها دمُ الفضيلة
يغلّفون لك المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة ، بغلاف الحب الطاهر ، بغلاف
التسلية المؤدبة فقط ، بغلاف العواطف المريضة الممجوجة ، أو بأي غلاف يسمونه...
الفتيات والإنترنت
الفتيات والشات
كما آشرتُ آنفا أن الشبكة، وحجراتها، وأوديتها تعجُ بملايين الروايات بل بلايين القصص
والحكايات المؤلمة ..
كل الفتيات قد أطلعن عليها ..
صراخات ممزوجة بحسرة وندامة فات آوانها ..
صرخة فتاة من ضحايا الشات
تعرفت على شاب فأحببته وقادني للدمار
مع أني متدينة وقعتُ في حبه
دخلتُ داعية وخرجتُ عاشقة
ثقتي بنفسي دمرتني ..
أضفته في " الماسنجر" ومع الوقت أحببته
وغيرها كثير كثير كثير
إنها مصيبة بكل المعايير ، ..
أخواتي :
أنا شاب وقد وقفتُ على الكثير من الخطط والحيل التى يستعملها بعض الشباب – هداهم الله – في الإيقاع بضحياهم من الفتيات الغافلات ..
إليكِ مني أخية نصيحة مشفق وإضاءة وضاءة على طريق كله شوك
وآلم أحزان ..
سأكشف لأختي في الله بعض ما تجهله من دهاليز هذه البلِية المُسماة الشات
لكي لا يخدعها العابثون بالحرمات والشرف ، ..
سنتكلم بصراحة متناهية ..
اولا أعتقد أنه لا توجد بنت تؤمن بالله واليوم الأخر وتعرف حق الأمانة التى وضعها
فيها والدها ووالدتها واخوانها تدخل لمواطن الشبهات والفتن مهما كانت الحجة التى تتحجج بها .
فالفتاة التقية النقية تبتعد ما أستطاعت عن الشات فوالله إنها من أعظم المضلات التي ابتلي
بها المسلمون في هذا الزمان ، وحينما يكون دينك وشرفك عليك عزيزاً فلا شك أنك
ستفرين من هذه المواطن فرارك من الأسد .
هناك نوع من الفتيات يدعين أنهن على علم بـ خبايا الشات
ولكن طموحهن وثقتهن الزائدة بأنفسهن تدفعهن للمغامرة ..يعني تقلك الفتاة
أني سأدخل ولكن ولا الجنى الأزرق يستطيع الإيقاع بي ، وهذا قمة الجهل
وسأخبرك بشيء اخية ،
أعلمي أن معظم الشباب المتصيد
يحبذ ويُفضل الفتاة
العنيدة
له طرق يحاول فيها إهانتها وكسر كبريائها وكل ذلك لإستدراجها بل و
تصبح أسيرة في يديه ..
الفتاة ( المراهقة) تتعامل في الشات مع الناس والشباب خاصة بما تمليه عليها
عواطفها والعواطف هنا بضاعة مفضلة لدى الذئاب الحقيرة
قد تدخلين بحسن نيَّة ولكن ما تلبثين أن تصبحي أسيرة يموت فيك الحياء
ويلفك قبر الخزي والعار في الدنيا قبل الأخرة ..
ومنذ ان تسجليك في الشات فأعلمي أنكِ أصبحتِ محط انظار الكثير ..
نعم أخية
تصبحين مشروع غنيمة للذين يصطادون في الماء العكر .. عديمي الاحساس عبّاد
الشهوة ولصوص الشرف أمضوا أشطار من اعمارهم
يبتكرون الفنون تلو الفنون للإيقاع بك ونزع شرفك وحياءك ..
أخية
صدقيني والله والله يوجد في هذه الشات الخطيرة عصابات متخصصةبارعة في اصطيادك
وإيقاعك
وإغراقك في مستنقعات الرذيلة ؟
فهل أنت على علم بهذا ؟
أم أنك ستمضين
وستصبحين قصة مؤلمة أخرى تتداولها الآلسن ؟
تحسنين الظن بكل من تخاطبينه عبرها ؟
لماذا هذه الثقة العمياء لأناس لا تعرفين عنهم شيء أشباح من خيوط العنكبوت
لماذا تنثري أوراقك وتبوحين له وكأنه أخوك او زوجك أو أقرب الناس لك ؟
ماهذا
التمادي المؤلم مع الشباب يا فتاة الإسلام
يا أم المستقبل ومدرسة الأجيال .
.
وأعلمي أن النفس الأمارة بالسوء والشيطان للمرء يكيدان للمرء أيما كيد
فأحتاطي لنفسك
1-لا تدخلي على النت إلا في أضيق الحدود ..
تتصل على النت وهي في غرفتها وغالقة على نفسها فذاك الخطر بعينه
لا تردي أبدا على من يضيفك وأحذفيه فورا ..
تبقى الى اوقات متاخرة في النت مهما كان شغلها فيه ،
وعلى النت وهذا أمر خطير جدا ، وغير لائق لفتاة الإسلام ، فالأحوط
ان تتجنب الأنترنت كلها في الليل ولتجعل ليلها للراحة والعبادة ..
فا
.
وبعض العوائل المدركة لخطورة الشات والانترنت يفضلون وضع الجهاز في غرفة المعيشة (الصالة)، لأن ذلك فيه نوع من الحماية للنفس من نزغ الشيطان .
هذه النعمة لتستفيد منها، فكيف لو أكتشفوا ان أبنتهم المتأدبة المتخلقة تُحادث شباب غرباء ؟؟؟
نعم غرباء مهما كانت المحادثة نبيلة او شريف أو لأجل أمر ديني ..
وفي الأخير وكما آشرت كان بودي الإسترسال ولكن الموضوع طال
فقط حبيت أشير لكِ أختي أن لا تخبري محدثك باسمك الحقيقي.حتى إن كانت بنت
فكثير من الشباب يدخلون على انهم بنات ويستدرجون الفتيات ويأخذوا منهن معلومات
تكون فيما بعد أدوات للضغط ..لذلك ..
لا تعطي أحد على النت أي بيانات عنك ( اسمك/ عنوان سكنك/ رقم هاتفك/ .....) .
كوني حذرة فأنت لا تعرفين مع من تتكلمين، وهل هو ولد أم بنت .
ولا ننسى ايضا أن الأنترنت وبعض المحادثة ليست كلها شر
وقد تكلم عنها العلماء ووضعوا لها شروط وضوابط ، لعل الفاهم يكلف أحد الأخوة
بتفصيلها ...وأيضا تفصيل خطورة الشباب الذين يحادثون بصفتهم فتيات
والله المستعان .
اللهم أحفظ عوراتنا وأمن روعاتنا اللهم انا نسالك أن تتقبل منا أعمالنا....
وأن تهدى شباب المسلمين لما تحب وترضى ...
اللهم أهدى بنات المسلمين واحفظهن
من كيد المعتدين ..
آمين .آمين ..آمين
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسى والشيطان .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
يعلم الكثير ماتعج به هذه الشبكة من مواقع سهلت الاتصال بين الناس وبين الجنسين خاصة
فمن خلاله يستطيع الشاب التحدث مع الفتاة وهي في عقر بيتها ويتوصل إلى معلومات لن يستطع التوصل إليها لولا هذه المواقع
ومن هذه المواقع مايُسمى
بالشات
فقد تدخله الفتاة لقصد الاطلاع وإشباع رغبة الاطلاع والفضول فتقع فريسة سهلة لؤلائك الذئاب المتربصين
فهناك من الشباب هداهم الله عندهم من الطرق والأساليب الملتوية للإيقاع بالفتاة بسهولة
فقد يستغلون طيبتها ويستغلون حاجتها للعطف والحنان الذي قد فقدته فيتسللون إلى قلبها ويلعبون بها
وهناك من بعض الشباب من يدخل باسم فتاة ويلعب على بني جنسه وهناك العكس
المهم أن هذه المواقع لها أضرار كثيرة منها أن الفتاة التي تدخله يقل حياءها لما تراه وتقرأه من الكلمات البذيئة
والكلام يطول حول هذه القضية
وحول هذه القضية سوف أضع أمامكم بعض ماكتبه الأخوة والأخوات لعل الله أن ينفع به
أخوتي في الله
لا يختلف إثنان أن الإنترنت أصبحت لغة العالم المشتركة، لتبادل الأفكار والمعلومات والثقافات، لقد دخلت الأنترنت بيوتنا بل وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا والأنترنت هي سلاح ذو حدين مثلها مثل أي وسيلة إتصال إعلامية أخرى ففيها الخير وفيها الشر ..
وممل لا شك فيه أيضا أن الشبكة العنكبوتية ظلت المتنفس الأول بلا منازع لأصحاب الدعوات الصادقة ,
والقيم الفاضلة لبث ما لديهم من العلوم والآداب والفوائد في عصر استحوذ الفساد على كل القنوات الإعلاميةالمتاحة في العالم !!.
لقد فتحت الإنترنت علينا ابوابا مُغلقة
لم نكن نعرفها من قبل ،وقبل أن نستفيد من هذه التكنولوجيا ومعرفتها حق المعرفة ، أصبحنا نخشى ضررها علينا وعلى شبابنا وفتياتنا ، واللبيب من يعرف كيف يستفيد من خيراتها ويتلافى شررها وأضرارها ...
وكان بودي الإسترسال في الوصف ولكني خشيتُ الإملال لذلك سأدخل في الموضوع
مباشرة
أخوتي الكرام
إن أول أضرار هذه الشبكة وأخطرها مابات يُعرف اليوم
بـ ( الشات )
أو مواقع المحادثة وغرف
الدردشة ..
هي غرف وحُجرات واودية ودهاليز مظلمة حالكة مقفهرة روادها هم مهرجون يضعون على وجوههم الأصباغ والألوان، ويرتدون أقنعة وأزياء تنكرية، يُحاولون التخلص من القيود الاجتماعية، والمسافات النفسية في عالمهم الواقعي أناس لا يُحسنون إلا التصيد في المياه العكرة ، وهناك دراسة قالت أن معظهم من المنبوذين في واقعهم المعاش يحاولون التنفيس على انفسهم في غرف الدردشة وهم بذلك يرسمون لأنفسهم صور مُغايرة لحقيقتهم..
لعبتهم الكذب وهوايتهم التقمص يمضون معظم اوقاتهم في التمويه والخلط على ضحاياهم
وهم عادةً من الفتيات ..
يفتحون غرفهم بحجة التعارف والتقارب بين الشباب ولكنها في الحقيقة
مصائد يُذبح على بابها الشرف ويسيل في ردهاتها دمُ الفضيلة
يغلّفون لك المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة ، بغلاف الحب الطاهر ، بغلاف
التسلية المؤدبة فقط ، بغلاف العواطف المريضة الممجوجة ، أو بأي غلاف يسمونه...
الفتيات والإنترنت
الفتيات والشات
كما آشرتُ آنفا أن الشبكة، وحجراتها، وأوديتها تعجُ بملايين الروايات بل بلايين القصص
والحكايات المؤلمة ..
كل الفتيات قد أطلعن عليها ..
صراخات ممزوجة بحسرة وندامة فات آوانها ..
صرخة فتاة من ضحايا الشات
تعرفت على شاب فأحببته وقادني للدمار
مع أني متدينة وقعتُ في حبه
دخلتُ داعية وخرجتُ عاشقة
ثقتي بنفسي دمرتني ..
أضفته في " الماسنجر" ومع الوقت أحببته
وغيرها كثير كثير كثير
إنها مصيبة بكل المعايير ، ..
أخواتي :
أنا شاب وقد وقفتُ على الكثير من الخطط والحيل التى يستعملها بعض الشباب – هداهم الله – في الإيقاع بضحياهم من الفتيات الغافلات ..
إليكِ مني أخية نصيحة مشفق وإضاءة وضاءة على طريق كله شوك
وآلم أحزان ..
سأكشف لأختي في الله بعض ما تجهله من دهاليز هذه البلِية المُسماة الشات
لكي لا يخدعها العابثون بالحرمات والشرف ، ..
سنتكلم بصراحة متناهية ..
اولا أعتقد أنه لا توجد بنت تؤمن بالله واليوم الأخر وتعرف حق الأمانة التى وضعها
فيها والدها ووالدتها واخوانها تدخل لمواطن الشبهات والفتن مهما كانت الحجة التى تتحجج بها .
فالفتاة التقية النقية تبتعد ما أستطاعت عن الشات فوالله إنها من أعظم المضلات التي ابتلي
بها المسلمون في هذا الزمان ، وحينما يكون دينك وشرفك عليك عزيزاً فلا شك أنك
ستفرين من هذه المواطن فرارك من الأسد .
هناك نوع من الفتيات يدعين أنهن على علم بـ خبايا الشات
ولكن طموحهن وثقتهن الزائدة بأنفسهن تدفعهن للمغامرة ..يعني تقلك الفتاة
أني سأدخل ولكن ولا الجنى الأزرق يستطيع الإيقاع بي ، وهذا قمة الجهل
وسأخبرك بشيء اخية ،
أعلمي أن معظم الشباب المتصيد
يحبذ ويُفضل الفتاة
العنيدة
له طرق يحاول فيها إهانتها وكسر كبريائها وكل ذلك لإستدراجها بل و
تصبح أسيرة في يديه ..
الفتاة ( المراهقة) تتعامل في الشات مع الناس والشباب خاصة بما تمليه عليها
عواطفها والعواطف هنا بضاعة مفضلة لدى الذئاب الحقيرة
قد تدخلين بحسن نيَّة ولكن ما تلبثين أن تصبحي أسيرة يموت فيك الحياء
ويلفك قبر الخزي والعار في الدنيا قبل الأخرة ..
ومنذ ان تسجليك في الشات فأعلمي أنكِ أصبحتِ محط انظار الكثير ..
نعم أخية
تصبحين مشروع غنيمة للذين يصطادون في الماء العكر .. عديمي الاحساس عبّاد
الشهوة ولصوص الشرف أمضوا أشطار من اعمارهم
يبتكرون الفنون تلو الفنون للإيقاع بك ونزع شرفك وحياءك ..
أخية
صدقيني والله والله يوجد في هذه الشات الخطيرة عصابات متخصصةبارعة في اصطيادك
وإيقاعك
وإغراقك في مستنقعات الرذيلة ؟
فهل أنت على علم بهذا ؟
أم أنك ستمضين
وستصبحين قصة مؤلمة أخرى تتداولها الآلسن ؟
تحسنين الظن بكل من تخاطبينه عبرها ؟
لماذا هذه الثقة العمياء لأناس لا تعرفين عنهم شيء أشباح من خيوط العنكبوت
لماذا تنثري أوراقك وتبوحين له وكأنه أخوك او زوجك أو أقرب الناس لك ؟
ماهذا
التمادي المؤلم مع الشباب يا فتاة الإسلام
يا أم المستقبل ومدرسة الأجيال .
.
وأعلمي أن النفس الأمارة بالسوء والشيطان للمرء يكيدان للمرء أيما كيد
فأحتاطي لنفسك
1-لا تدخلي على النت إلا في أضيق الحدود ..
تتصل على النت وهي في غرفتها وغالقة على نفسها فذاك الخطر بعينه
لا تردي أبدا على من يضيفك وأحذفيه فورا ..
تبقى الى اوقات متاخرة في النت مهما كان شغلها فيه ،
وعلى النت وهذا أمر خطير جدا ، وغير لائق لفتاة الإسلام ، فالأحوط
ان تتجنب الأنترنت كلها في الليل ولتجعل ليلها للراحة والعبادة ..
فا
.
وبعض العوائل المدركة لخطورة الشات والانترنت يفضلون وضع الجهاز في غرفة المعيشة (الصالة)، لأن ذلك فيه نوع من الحماية للنفس من نزغ الشيطان .
هذه النعمة لتستفيد منها، فكيف لو أكتشفوا ان أبنتهم المتأدبة المتخلقة تُحادث شباب غرباء ؟؟؟
نعم غرباء مهما كانت المحادثة نبيلة او شريف أو لأجل أمر ديني ..
وفي الأخير وكما آشرت كان بودي الإسترسال ولكن الموضوع طال
فقط حبيت أشير لكِ أختي أن لا تخبري محدثك باسمك الحقيقي.حتى إن كانت بنت
فكثير من الشباب يدخلون على انهم بنات ويستدرجون الفتيات ويأخذوا منهن معلومات
تكون فيما بعد أدوات للضغط ..لذلك ..
لا تعطي أحد على النت أي بيانات عنك ( اسمك/ عنوان سكنك/ رقم هاتفك/ .....) .
كوني حذرة فأنت لا تعرفين مع من تتكلمين، وهل هو ولد أم بنت .
ولا ننسى ايضا أن الأنترنت وبعض المحادثة ليست كلها شر
وقد تكلم عنها العلماء ووضعوا لها شروط وضوابط ، لعل الفاهم يكلف أحد الأخوة
بتفصيلها ...وأيضا تفصيل خطورة الشباب الذين يحادثون بصفتهم فتيات
والله المستعان .
اللهم أحفظ عوراتنا وأمن روعاتنا اللهم انا نسالك أن تتقبل منا أعمالنا....
وأن تهدى شباب المسلمين لما تحب وترضى ...
اللهم أهدى بنات المسلمين واحفظهن
من كيد المعتدين ..
آمين .آمين ..آمين
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسى والشيطان .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .